تساؤلات تدور في أذهان الكثيرين: لماذا لا يستفاد من تمور النخيل المزروعة في غالبية الشوارع بمدن ومحافظات المملكة، مع الأخذ في الاعتبار الاهتمام المتزايد من الأمانات والبلديات بزراعة النخيل كرمز للعطاء وتضفي جمالًا على الشوارع الرئيسية، إلا ان ترك ثمارها وعذوقها تتهاوى على الأرصفة يدعو إلى الاستغراب خصوصا أنها تكلف مبالغ مالية لزراعتها تصل إلى نحو ألف ريال لكل شجرة.
ويأمل كثير من المواطنين من الأمانات والبلديات التنسيق مع الجمعيات الزراعية التعاونية لمتابعة محصول الأشجار والاستفادة منه في توزيعها على الجمعيات الخيرية أو المساجد للاستفادة منه خصوصا أن نتاج هذه الأشجار كثير ويلحظه الجميع مع بدء كل موسم.
وقال عمر الغامدي وسعد الحربي وعبدالله السيد: نرى الثمار في الشوارع ونلاحظها تتساقط دون فائدة. تحتاج هذه الأشجار إلى ما يعرف بالتوبير عند بدء طلوع العذوق وبدء ظهور التمر، وهي مسألة تعد بسيطة وبالإمكان الاستعانة بالعمالة الموجودة في المشاتل الزراعية سواء التابعة للأمانات أو للجمعيات الزراعية أو الاستعانة بالمزارع الخاصة للقيام بها ولا تستغرق وقتًا طويلًا أو كلفة مادية عالية.
وطالب المتحدثون بالاهتمام بأشجار النخيل في شوارع المدن والمحافظات.
ويأمل كثير من المواطنين من الأمانات والبلديات التنسيق مع الجمعيات الزراعية التعاونية لمتابعة محصول الأشجار والاستفادة منه في توزيعها على الجمعيات الخيرية أو المساجد للاستفادة منه خصوصا أن نتاج هذه الأشجار كثير ويلحظه الجميع مع بدء كل موسم.
وقال عمر الغامدي وسعد الحربي وعبدالله السيد: نرى الثمار في الشوارع ونلاحظها تتساقط دون فائدة. تحتاج هذه الأشجار إلى ما يعرف بالتوبير عند بدء طلوع العذوق وبدء ظهور التمر، وهي مسألة تعد بسيطة وبالإمكان الاستعانة بالعمالة الموجودة في المشاتل الزراعية سواء التابعة للأمانات أو للجمعيات الزراعية أو الاستعانة بالمزارع الخاصة للقيام بها ولا تستغرق وقتًا طويلًا أو كلفة مادية عالية.
وطالب المتحدثون بالاهتمام بأشجار النخيل في شوارع المدن والمحافظات.